سؤال وجه للشيخ محمد بن هادي المدخلى اليوم في في محاضرة بعنوان غربة السنة وأهلها ضمن اللقاءات السلفية القطرية
السؤال:
شيخنا ماهو موقفُ المسلم تجاه الحملة الخبيثة حيال أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها ؟
الحمد لله عائشةُ -رضي الله تعالى عنها -أم المؤمنين الصديقةُ بنت الصديق أحبُ أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم اليه وأفضلُ نساءه على الأطلاق الا ما كان من خديجة -رضى الله تعالى عنها -والخلاف في ذلك معروف عند علماءالسنة .
وقد جاءت الأحاديث في فضلِها -رضي الله تعالى عنها -ومن ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :-فضل عائشة على سائرالنساء كفضلِ الثريدِ على سائرِ الطعام .
شيخنا ماهو موقفُ المسلم تجاه الحملة الخبيثة حيال أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها ؟
الحمد لله عائشةُ -رضي الله تعالى عنها -أم المؤمنين الصديقةُ بنت الصديق أحبُ أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم اليه وأفضلُ نساءه على الأطلاق الا ما كان من خديجة -رضى الله تعالى عنها -والخلاف في ذلك معروف عند علماءالسنة .
وقد جاءت الأحاديث في فضلِها -رضي الله تعالى عنها -ومن ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :-فضل عائشة على سائرالنساء كفضلِ الثريدِ على سائرِ الطعام .
فأفضل الأطعمة الثريد والثريد هو الخبر المؤدمُ باللحمِ سوياً
قال الشاعر:
أذا ما الخبز تأدمهُ بلحم فذلك أمانةُ الله الثريدُ
أذا ما الخبز تأدمهُ بلحم فذلك أمانةُ الله الثريدُ
ففضلها على النساءِ كفضلِ الثريد على سائرِ الطعام.
فهى الفقيهة العالمة رضي الله عنها وأرضاها وهي زوجةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها بأمرِ الله له سبحانه وتعالى قد جاء بها بصورتها جبريل عليه السلام الى النبي صلى الله عليه وسلم و مات عليه الصلاة والسلام قبضت روحهُ ورفعت الى الرفيق الأعلى صلوات الله وسلامه عليه وهو بين حاقنتها وذاقنتها بين سحرها ونحرها -رضي الله تعالى عنها-و كان يتشوَّف في أيام مرضه
ويسأل عن يومها فأدرك ذلك أزواجهُ رضي الله تعالى عنهن فأنتقل بعد ذلك اليها -رضي الله تعالى عنها وأرضاها- ومانزل عليه الوحي وهو في لحاف أمرأة الا وهو في لحافها صلى الله عليه وسلم ففضلها شهير وهي الفقيهه العالمة المحدثةُ المفتية رضي الله عنها وهي الخبيرة بأنساب العرب وهي الخبيرة بأشعارِِ العربِ وأيامها وهي الخبيرة بالطب رضي الله تعالى عنها وأخبارها في هذا شهيرة ذائعة ولله الحمد.
ويسأل عن يومها فأدرك ذلك أزواجهُ رضي الله تعالى عنهن فأنتقل بعد ذلك اليها -رضي الله تعالى عنها وأرضاها- ومانزل عليه الوحي وهو في لحاف أمرأة الا وهو في لحافها صلى الله عليه وسلم ففضلها شهير وهي الفقيهه العالمة المحدثةُ المفتية رضي الله عنها وهي الخبيرة بأنساب العرب وهي الخبيرة بأشعارِِ العربِ وأيامها وهي الخبيرة بالطب رضي الله تعالى عنها وأخبارها في هذا شهيرة ذائعة ولله الحمد.
والطعن فيها- رضي الله تعالى عنها- طعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يطعن في عائشة رضي الله عنها الا كافر وقد برأئها الله جل وعلا من فوق سبع سماوات مما أبتليت به وبهتث به من الأفكِ قال ( يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ) ( النور/17) فالذي يعود ليس بمؤمن والذى تولى كبر هذه القضية عبد الله أبن أوبي أبن سلول لعنه الله والذى يتبعه فهو على شاكلتِه ومن طعن في أم المؤمنين عائشة بالأفك أو سبها فهو كافر عندنا مرتد كافرٌ بالله العظيم لأنه طاعن في رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ومكذبٌ للقرآن لأن الله عزو جل يقول ( يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ) فمن عاد فليس بمؤمن كما قال الامامُ مالك رضي الله عنه.
والواجب علينا على أهل الأسلام أهل السنة جميعاً مقابل هذه الحملة الخبيثة من الروافض أذلهم الله وأخزاهم وقطع دابرهم وأرداهم وأنتصر لأم المؤمنين منهم الواجب على المسلم أن ينشر فضلها بكل ما يستطيع فالذى لا يعلم ليس له باب في العلم يروج للكتب والاشرطة التي فيها بيان فضلها ومكانتها ومنزلتها وعظيمِ قدرها رضي الله تعالي عنها و أرضاها وأما أهلُ العلم فأنهم ينشرون ذلك بألسنتهم وأقلامهم ويذبون عنها في وجوهِ هؤلاء الفجرة المنحرفين الذين أضلهم الله تبارك وتعالى عليهم من الله ما يستحقون هذا الواجب على المسلم حيال أمه ومن طعن في أم المسلمين عائشة فأن الواجب أنه يقتل ردتاً لأنه مرتد كافر باللهِ العظيم لأنه طاعن في فراشِ رسول الله صلى الله عليه وسلم .